أفضل طرق لتسليك مجاري
هنالك الكثير من المُنتجات الكيميائية المُصنّعة خصيصاً لتسليك مجاري الحمّام، إضافةً لتوفّر مُنتجاتٍ أخرى مصنوعة من موادٍ إنزيميّة وبكتيريا طبيعيّة فعّالة لحل المُشكلة، لكن يُراعى الحذر عند استخدام المُنتجات الكيميائيّة؛ لأنها تحتوي على موادٍ كاوية وضارّة بالجلد والعينين،ويجب استخدامها في منطقةٍ تهويتها جيّدة، مع ضرورة اتّباع إرشادات الاستخدام الموجودة على المُنتج، وفي حال مُلامسة المُنتج للسيراميك يُنظّف فوراً حتى لا تُلحق هذه المواد الضرر به.
يُمكن تسليك مصارف الحمام عند انسدادها من خلال اتّباع المزيد من الطرق، ومنها ما يأتي:
المياه الساخنة: حيث إنّ غلي مقدار لترين من الماء وسكبه في مصرف الحمّام، هي أحد الطرق البسيطة التي تُساعد على تسليك المجاري فيه، مع وجوب توخّي الحذر عند استخدامها، إذ تُفكك درجة الحرارة العالية للمياه على الأوساخ والترسّبات والأشياء العالقة المُسبّبة للانسداد، وتُساعد على التخلّص منها.
مكبس المجاري الخاص: تساعد هذه الطريقة في إزالة جميع الأوساخ والرواسب المتراكمة بالمجاري والتقليل منها، حيث يسد مكبس المجاري فتحتها بشكلٍ مُحكمٍ، ويُضغط 5-6 مرات للأسفل بكلّ قوةٍ بحيث يُشكل ضغطاً قويّاً على أنابيب المجاري ويدفع الانسداد ما يُسبب تخفيفه أو إزالته إذا كان بسيطاً.
ثعبان المجاري: وهو عبارة عن شريطٍ بلاستيكي رفيع جداً يحتوي على خطّافات جانبية، ويُستخدم من خلال إدخاله وإخراجه في المجاري ومُتابعة وتكرار ذلك؛
حتّى لا يعلق الشعر والأوساخ فيه عند إخراجه، حيث يُساعد على التخلّص من انسداد المجاري العنيد وفتحها عبر تفتيت وسجب الرواسب العالقة بها للخارج.
طرق أخرى لتسليك انسداد مصارف الحمام
تدفّق جذور الأشجار تحت الأرض، ووصولها إلى أنابيب الصرف الصحي، وسدّها عندما تنمو وتتمدد أكثر. تضرر أنابيب الصرف الصحي وتلفها أو تسريبها بشكلٍ خاطئٍ قد يؤدي لانسداد المجاري. خلل في وضع الأنابيب، وتمديدها بشكلٍ خاطئ أثناء تأسيس شبكة الصرف الصحيّ المنزليّة مما يؤدي لانسداد المجاري لاحقاً.
رمي المناديل المبللة، أو المناديل الورقيّة، أو النفايات وورق المطبخ، والخرق القماشيّة المُستعملة، وغيرها في المرحاض، مما يُسبب تراكمها مع الوقت وانسداده. وضع قطع القمامة، أو ألعاب الأطفال ككرات التنس والكرات الصغيرة، أو الحفاضات ، والملابس، أو مُخلفات الطبخ، أو أكوام الرمل والتراب، والسدادات الصحيّة، وغيرها من النفايات المنزليّة غير المناسبة التي تُلقى دون مبالاة في نظام الصرف الصحي مُسببةً الخلل الكبير فيه.
فتح مجاري الصرف الصحي
فيضان المصارف والمجاري في فناء الحوض عند تدفق المياه من المرحاض أو عند تشغيلها في الأحواض أو الحمامات. بطء تفريغ مياه الصرف في كلٍّ من المراحيض، والأحواض، والحمامات في المنزل. فيضان المياه في المراحيض أو امتلائها بكميّة مياهٍ تفوق الحجم المُعتاد. حدوث ضوضاء وقرقرة في المصارف الصحية بسبب امتلائها بالمياه وعدم تصريفها بشكلٍ سليم.